بعد أن رويت في لكم المقالين السابقين: البداية قبل حمصوود، وحمصوود، تجربتي مع يوتيوب من خلال برنامجي، أستطيع ان ألخص العمل على اليوتيوب ببعض النقاط:
– العمل على اليوتيوب يحتاج جهدًا وجدًا كأي عمل ثان.
– إذا كان الجمهور المستهدف سوريًا، فتوقع مشاهدات قليلة بسبب الظروف التي تمر بها سوريا، وعدم تواجد الإنترنت بأغلب المناطق، وإن وجد فهو بطيء، ولا يسمح بفتح فيديو على يوتيوب نهائيًا.
– لا ترفع توقعاتك كثيرًا من ناحية عدد المشاهدات، خاصة في المراحل الأولى من العمل، كي لا يصيبك إحباط يجعلك تتخلى عن مشروعك في بدايته.
– حاول جاهدًا أن يكون عملك لكل العرب ولا سيما أن نسبة مشاهدة يوتيوب في العالم العربي بالمجمل قليلة جدًا بالمقارنة بالعالم، فما بالك بالتوجه إلى بلد عربي واحد؟
– العمل على يوتيوب جميل جدًا وممتع، ولكنه بحاجة لفريق. لا يستطيع القيام به شخص واحد، لأنه سيهمل الكثير من الجوانب الهامة مع مرور الوقت.
-حث المتابعين على التفاعل معك بكل حلقة، عن طريق “هاشتاغ” تطلقه على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه إحدى أهم الخطوات التي أفادتني في البداية.
-لا تهتم مطلقًا للتعليقات ذات المحتوى المسيء من سب وشتم.
– حاول الرد على التعليقات، وعلى كل الرسائل، ولا تتجاهل أي رسالة.
– يجب عليك الاستمرار في تطوير مشروعك.
– لا تتوقف أبدًا عن مشاهدة برامج أخرى على يوتيوب، لتعرف المستوى العام في التصوير والإعداد والمونتاج والتقديم، ولا سيما البرامج الذي تتخصص في نفس النوع الذي تقدمه.
– قد تحتاج الترويج المدفوع في حالات قليلة، وليس بشكل دائم، ولكنك حكمًا بحاجة إلى مسوق إلكتروني. غالبًا، التسويق الإلكتروني مفيد أكثر من الترويج بآلاف المرات.
– لست بحاجة لديكور مكلف، ولكاميرا غالية، تستطيع من خلال كاميرا منزلية تصور FHD أن تنتج صورة رائعة، بعد القليل من تعديل الألوان أثناء عملية المونتاج.
– أهم عنصر في إنتاج محتوى محترف هو الميكروفون، لا تنساه، ولا تحاول أبدًا التسجيل على ميكروفون الكاميرا، تتواجد في الأسواق ميكروفونات ب 20 دولار، وتستطيع باستخدامها الحصول على نتيجة جيدة.
– تذكر دائمًا أن يوتيوب تمرد على التلفزيون، وكسر الكثير من القواعد، وأصبح في العديد من البلدان الأوروبية والعربية متابعًا أكثر من التلفزيون.
– من المحبط جدًا أن تجد أفراد عائلتك غير مقتنعين بعملك على يوتيوب وبالجهد الذي تبذله، لكن، حاول ألا تتأثر بذلك أبدًا.
– حبك للعمل هو الذي سيصنع نتائج جيدة.
نهاية، أتمنى لكل من يرغب الانطلاق في عالم اليوتيوب كل التوفيق، وأن يمتلك الشجاعة الكافية كي يجرب دون أن يخشى من الفشل.
إعلان
جميع الحقوق محفوظة لشركة تحت الـ35 © 2024